أطلانتس المصرية.. أسرار مدينة هيراكليون الغارقة تحت بحر الإسكندرية ورجعت للنور! 🧜♂️🏛️
أطلانتس المصرية.. أسرار مدينة هيراكليون الغارقة تحت بحر الإسكندرية ورجعت للنور! 🧜♂️🏛️
تخيل مدينة كاملة عايشة تحت بحر الإسكندرية بقالها 12 قرن؟ مدينة هيراكليون الغارقة رجعت تحكي أسرارها.. معابد، دهب، وتماثيل هتحكيلك حكاية “أطلانتس المصرية”.
تخيل كده وأنت واقف على شط الإسكندرية، سرحان في جمال البحر، إن تحت رجليك على بعد كام كيلو بس، فيه “عالم تاني” كامل.. مدينة بحالها بشوارعها ومعابدها وبيوت ناسها، غرقانة في صمت بقالها أكتر من 1200 سنة!
مش خيال علمي ولا فيلم سينما.. دي حقيقة اسمها “مدينة هيراكليون الغارقة”.
المدينة دي كانت زمان “لؤلؤة المتوسط” وأكبر ميناء في مصر قبل ما الإسكندرية نفسها تتولد. النهاردة في “خبر لزيز“، هنلبس بدل الغطس وننزل سوا لأعماق خليج أبو قير، عشان نكتشف الأسرار والكنوز اللي البحر قرر يكشف عنها أخيراً.
الحكاية بدأت بـ “شوية حجارة” 🧱
الموضوع ماظهرش فجأة. الحكاية بدأت من زمان أوي، تحديداً سنة 1910. وقتها، كان فيه مهندس مواني فرنسي اسمه “غوستاف جويوت”، وهو شغال في الميناء الشرقي، لمح كتل حجرية وتماثيل ضخمة تحت الميه. الراجل كتب تقارير وقال “يا جماعة فيه آثار غارقة هنا قرب قايتباي وأبو قير”، بس وقتها محدش كان متخيل حجم الاكتشاف، والموضوع فضل مجرد “حواديت” بين الصيادين والغواصين المحليين اللي كانوا بيشوفوا حاجات غريبة في شبكهم.
لحظة الحقيقة.. المدينة تخرج للنور 🔦
فضل الحال على ما هو عليه لحد التسعينات، لما قرر عالم الآثار الفرنسي “فرانك جوديو” إنه يحسم الجدل. في سنة 1992، بدأت بعثة شغالة بجد، استخدموا أجهزة سونار ومسح مغناطيسي ومسحوا القاع شبر شبر. وبعد سنين من التعب، جت المفاجأة المدوية في سنة 2000: “لقينا المدينة المفقودة!”. تم الإعلان رسمياً عن اكتشاف “هيراكليون” بكل تفاصيلها: معابد، تماثيل، مواني، وحتى السفن اللي غرقت وهي راسية.
ليه المدينة دي غرقت أصلاً؟ 🌊
هيراكليون مكنتش مدينة عادية، دي كانت “ميناء مصر الأول” من القرن الـ 12 قبل الميلاد. السفن كانت بتيجي من اليونان وكل العالم محملة بضائع، وكانت مركز ديني وتجاري رهيب. بس الطبيعة كان ليها رأي تاني.. الدراسات بتقول إن المدينة تعرضت لكوارث ورا بعض: زلازل قوية، موجات تسونامي، وهبوط أرضي مفاجئ (التربة سابت من تحتهم). وفي لحظة مرعبة في القرن الرابع الميلادي، البحر بلع المدينة بكل اللي فيها، واختفت عن وش الدنيا.
البحر بيطلع كنوزه.. دهب وتماثيل وأسرار ✨
البعثات المصرية الفرنسية لسه شغالة لحد النهاردة، وكل يوم البحر بيفاجئنا بحاجة جديدة “تخطف العقل”. آخر الاكتشافات كانت خرافية:
1. معبد أفروديت “اليوناني” ❤️
اكتشفوا بقايا معبد للإلهة “أفروديت” (إلهة الحب والجمال) بيرجع للقرن الخامس قبل الميلاد. لقوا جواه أواني برونزية وخزف مستورد من اليونان، وده دليل قاطع إن المصريين واليونانيين كانوا عايشين سوا ومتداخلين ثقافياً في المكان ده.
2. دهب ونذور في معبد آمون 🦁
جوه معبد الإله “آمون” الغربي، الغواصين طلعوا “مخازن” كاملة للقرابين. تخيل لقوا إيه؟
-
حلقان دهب على شكل رأس أسد (شغل عالي جداً).
-
عين واجيت: رمز الحماية عند الفراعنة.
-
أدوات تجميل: أواني مرمر كانت بتستخدم لحفظ العطور والمراهم (بنات هيراكليون كانوا شيك جداً).
-
أطباق فضة وأباريق برونزية كانت بتستخدم في الطقوس الدينية.
3. تماثيل وعمالقة بلا رؤوس 🗿
من بين الحاجات اللي انتشلوها من القاع، تمثالين ضخمين بس “من غير راس” بيرجعوا للعصر البطلمي، وتمثال تاني بجسم “أبو الهول”. كمان لقوا قواعد حجرية مذهلة، منها قاعدة لتمثال عليها شكل “أقدام” منحوتة بدقة، وقاعدة تانية كانت جزء من مطحنة حبوب.
لسه الأسرار مخلصتش 🤫
رغم كل اللي طلع ده، العلماء بيقولوا إننا لسه ما شوفناش حاجة. فيه تماثيل لملوك مجهولين لسه محدش عارف هما مين، ونقوش مكتوبة بلغتين (هيروغليفي ويوناني) لسه بتترجم، ومباني كاملة لسه مدفونة في الطين تحت الميه.
هيراكليون مش مجرد آثار، دي كبسولة زمنية محفوظة في قاع البحر، بتفكرنا إن مصر لسه فيها كنوز، وإن البحر لسه في جعبته حكايات كتير.
تفتكروا إيه تاني ممكن يكون مستخبي تحت مية إسكندرية؟ شاركونا في تحديد المحتوى اللي حابين تشوغوه على موقعكم – خبر لزيز – وشاركونا خيالكم في التعليقات! 👇



